التقدم التقني والتكنولوجي الذي تشهده كافة مناحي الحياة بشكل عام، وما يطلق عليه بالمالتيميديا وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص، دفع الناس -ولو قسرا- إلى التعامل مع كل جديد، للاستفادة من هذه التقنيات، وذلك بتطويعها في ممارسة أشكال الحياة، كالبحث عن عمل، أو عرض سلع، أو بيع وشراء كل ما يخطر وما لا يخطر على البال.
وفي ظل البطالة التي يعاني منها الشباب والفتيات على حد سواء، ابتكر نساء المدينة المنورة طرقا عديدة لمواجهة هذه البطالة من خلال صنع أنواع الأطعمة والمأكولات والحلويات في منازلهن وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما خصصت بعض النساء صفحات متخصصة على الانستجرام والفيس بوك مستغلات ثورة المعلومات الحاصلة، في غياب الرقابة الصحية على الأطعمة، فيما يلجأ عدد كبير من الأهالي إلى هذه التقنيات بحثا عما يحتاجونه، حتى ولو كانت وجبة دسمة، بعد أن سئموا أكل المطاعم ومحلات الفاست فود رغم تكدسها بما لذ وطاب.
ولا تكلف نساء المدينة أنفسهن عناء الانتقال أو البحث عن عمل عبر المصانع أو المكاتب أو الأسواق، حيث اكتفين باستخدام شبكات الاتصال الحديثة التي تنقل المعلومات للناس وقتما وأينما وجدوا، حيث انتشرت (تاجرات الانستجرام) على الشبكات والبرامج الحديثة مكونات مشاريع خاصة لهن، تضمن توفير دخل مادي يسد رمق عائلاتهن، ويواجهن به البطالة من خلال عمل حسابات يقدمن من خلالها أنواع الأطعمة كالأرز وورق العنب والمحاشي والسلطات والحلويات وغيرها.
«عكاظ» طرحت عددا من التساؤلات على بعض النساء العاملات في هذا المجال مستفسرة عن مدى ملاءمة هذه الأطعمة للصحة العامة وتطبيق اشتراطات السلامة، وما هي الضمانات التي تقدمها العاملات للمستهلك (الزبون) لكسب ثقته، وبالتالي الإقبال على شراء الأطعمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أخيرا هل تكون هذه الصفحات بدائل عملية عن المطاعم وبالتالي القضاء على بطالة النساء.
تقول هديل النزاوي إحدى التاجرات عبر الانستجرام بالمدينة المنورة:
المسألة تختلف من سيدة لأخرى، بحسب ضميرها وأمانتها ومدى حرصها على اكتساب ثقه زبائنها، وفيما يخص الأطعمة التي أقدمها، فأنا شديدة الحرص على رضى وثقة زبائني وأراعي اشتراطات السلامة والنظافة من لبس القفازات لليدين والحرص على نظافه الأواني المستخدمة والحرص على تنظيفها وتعقيمها بغسالات الأطباق ووضع غطاء للرأس أثناء العمل والتخلص من الطعام الفائض يوميا، أما بالنسبة لإنشاء مطعم خاص بي، فهذا أضعه ضمن خططي المستقبلية خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث أنوي افتتاح مطعم نسائي خاص، وسوف أحرص على أن يعمل به أخواتي السعوديات مع تدريبهن وتأهيلهن، حتى الزبائن المستهدفين سيكونون من النساء، بالإضافة إلى تشغيل موظفات يعملن على تجهيز بوفيهات الإفطار أو الحفلات المنزلية، مؤكدة أنها حاصلة على شهادة جامعية ودخلت هذا المجال حبا في فن الطبخ ولمواجهة البطالة بشغل وقت الفراغ، مستدركة إلا أن المطعم النسائي الذي أحلم به يحتاج إلى رأس مال كبير.
أما هديل المحيسن إحدى العاملات عبر انستجرام فتقول:
بدأت مشروعي المنزلي كهاوية لا أكثر في بداية الأمر كنت أصنع بعض الحلويات وبعدها أضفت أنواع الموالح واللندن بطاطا أبرزها وعلامة تميزنا وكانت لنا عدة مشاركات في أول ظهور إعلامي في إحدى القنوات التلفزيونية ومشاركة تطوعية في مستشفى الأمن في ملتقى البهاق الأول بحضور الدكتور طارق الحبيب ونخبة من المميزين، مشيرة إلى أنها تعد الأطعمة والمأكولات والحلويات حسب معايير ومقادير موزونة، والاهتمام باختيار أجود المكونات وأفضلها، متمنية أن يحقق مشروعها النجاح المنشود.
وعن الضمانات التي تقدمها للزبائن، فهي جودة الطعام والمكونات وحسن التعامل والخدمة الجيدة وتقديمها وعرضها في صور بطريقة لذيذة وشهية.
من جهتها لا تنصح أ.زهرة جمعة اخصائية تغذية في الطب البديل بشراء الأطعمة من خارج المنزل، مرجعة ذلك إلى عدم الاطمئنان لمدى نظافة الأطعمة وخاصة في المنازل حيث تنعدم الرقابة إلا من الرقابة الذاتية، ناصحة المستهلكين على كافة نوعياتهم إلى التوقف عن الأكل خارج المنزل والبدء بإعداد الطعام داخل المنزل خاصة من لديهم مشاكل صحية، فالصحة تبدأ من المطبخ.
وشجعت المواطنة أمل الحربي شراء الأطعمة والمأكولات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه كسب شريف وفرصة لكثير من النساء في تحسين دخلهن وشغل وقت فراغهم بما هو مفيد، مشيرة إلى ضرورة فرض رقابة من نوع ما لضمان نظافة المأكولات، تشاطرها الرأي المواطنة هدى الصيادي مضيفة أن عمل النساء في إعداد الأطعمة والتسويق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي له محاسن ومساوئ، فمن المحاسن أنها تعد بطريقة وذوق نسائي وبشكل جذاب وقد تكون أنظف من أغلب المطاعم، أما الشيء السيئ الوحيد هو أنهم في مأمن من العقوبات في حال حدوث أضرار لا سمح الله نتيجة فساد الأطعمة بعكس المطاعم الخاضعة للرقابة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة صالح النجار أن اللجنة لديها الاستعداد ضمن مسؤوليتها الاجتماعية بالتعاون مع أمانة المدينة لخدمة هؤلاء النساء من أجل مساعدتهن لممارسة تجارتهن بطريقة صحيحة وسليمة.
وفي ظل البطالة التي يعاني منها الشباب والفتيات على حد سواء، ابتكر نساء المدينة المنورة طرقا عديدة لمواجهة هذه البطالة من خلال صنع أنواع الأطعمة والمأكولات والحلويات في منازلهن وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما خصصت بعض النساء صفحات متخصصة على الانستجرام والفيس بوك مستغلات ثورة المعلومات الحاصلة، في غياب الرقابة الصحية على الأطعمة، فيما يلجأ عدد كبير من الأهالي إلى هذه التقنيات بحثا عما يحتاجونه، حتى ولو كانت وجبة دسمة، بعد أن سئموا أكل المطاعم ومحلات الفاست فود رغم تكدسها بما لذ وطاب.
ولا تكلف نساء المدينة أنفسهن عناء الانتقال أو البحث عن عمل عبر المصانع أو المكاتب أو الأسواق، حيث اكتفين باستخدام شبكات الاتصال الحديثة التي تنقل المعلومات للناس وقتما وأينما وجدوا، حيث انتشرت (تاجرات الانستجرام) على الشبكات والبرامج الحديثة مكونات مشاريع خاصة لهن، تضمن توفير دخل مادي يسد رمق عائلاتهن، ويواجهن به البطالة من خلال عمل حسابات يقدمن من خلالها أنواع الأطعمة كالأرز وورق العنب والمحاشي والسلطات والحلويات وغيرها.
«عكاظ» طرحت عددا من التساؤلات على بعض النساء العاملات في هذا المجال مستفسرة عن مدى ملاءمة هذه الأطعمة للصحة العامة وتطبيق اشتراطات السلامة، وما هي الضمانات التي تقدمها العاملات للمستهلك (الزبون) لكسب ثقته، وبالتالي الإقبال على شراء الأطعمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أخيرا هل تكون هذه الصفحات بدائل عملية عن المطاعم وبالتالي القضاء على بطالة النساء.
تقول هديل النزاوي إحدى التاجرات عبر الانستجرام بالمدينة المنورة:
المسألة تختلف من سيدة لأخرى، بحسب ضميرها وأمانتها ومدى حرصها على اكتساب ثقه زبائنها، وفيما يخص الأطعمة التي أقدمها، فأنا شديدة الحرص على رضى وثقة زبائني وأراعي اشتراطات السلامة والنظافة من لبس القفازات لليدين والحرص على نظافه الأواني المستخدمة والحرص على تنظيفها وتعقيمها بغسالات الأطباق ووضع غطاء للرأس أثناء العمل والتخلص من الطعام الفائض يوميا، أما بالنسبة لإنشاء مطعم خاص بي، فهذا أضعه ضمن خططي المستقبلية خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث أنوي افتتاح مطعم نسائي خاص، وسوف أحرص على أن يعمل به أخواتي السعوديات مع تدريبهن وتأهيلهن، حتى الزبائن المستهدفين سيكونون من النساء، بالإضافة إلى تشغيل موظفات يعملن على تجهيز بوفيهات الإفطار أو الحفلات المنزلية، مؤكدة أنها حاصلة على شهادة جامعية ودخلت هذا المجال حبا في فن الطبخ ولمواجهة البطالة بشغل وقت الفراغ، مستدركة إلا أن المطعم النسائي الذي أحلم به يحتاج إلى رأس مال كبير.
أما هديل المحيسن إحدى العاملات عبر انستجرام فتقول:
بدأت مشروعي المنزلي كهاوية لا أكثر في بداية الأمر كنت أصنع بعض الحلويات وبعدها أضفت أنواع الموالح واللندن بطاطا أبرزها وعلامة تميزنا وكانت لنا عدة مشاركات في أول ظهور إعلامي في إحدى القنوات التلفزيونية ومشاركة تطوعية في مستشفى الأمن في ملتقى البهاق الأول بحضور الدكتور طارق الحبيب ونخبة من المميزين، مشيرة إلى أنها تعد الأطعمة والمأكولات والحلويات حسب معايير ومقادير موزونة، والاهتمام باختيار أجود المكونات وأفضلها، متمنية أن يحقق مشروعها النجاح المنشود.
وعن الضمانات التي تقدمها للزبائن، فهي جودة الطعام والمكونات وحسن التعامل والخدمة الجيدة وتقديمها وعرضها في صور بطريقة لذيذة وشهية.
من جهتها لا تنصح أ.زهرة جمعة اخصائية تغذية في الطب البديل بشراء الأطعمة من خارج المنزل، مرجعة ذلك إلى عدم الاطمئنان لمدى نظافة الأطعمة وخاصة في المنازل حيث تنعدم الرقابة إلا من الرقابة الذاتية، ناصحة المستهلكين على كافة نوعياتهم إلى التوقف عن الأكل خارج المنزل والبدء بإعداد الطعام داخل المنزل خاصة من لديهم مشاكل صحية، فالصحة تبدأ من المطبخ.
وشجعت المواطنة أمل الحربي شراء الأطعمة والمأكولات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه كسب شريف وفرصة لكثير من النساء في تحسين دخلهن وشغل وقت فراغهم بما هو مفيد، مشيرة إلى ضرورة فرض رقابة من نوع ما لضمان نظافة المأكولات، تشاطرها الرأي المواطنة هدى الصيادي مضيفة أن عمل النساء في إعداد الأطعمة والتسويق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي له محاسن ومساوئ، فمن المحاسن أنها تعد بطريقة وذوق نسائي وبشكل جذاب وقد تكون أنظف من أغلب المطاعم، أما الشيء السيئ الوحيد هو أنهم في مأمن من العقوبات في حال حدوث أضرار لا سمح الله نتيجة فساد الأطعمة بعكس المطاعم الخاضعة للرقابة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة صالح النجار أن اللجنة لديها الاستعداد ضمن مسؤوليتها الاجتماعية بالتعاون مع أمانة المدينة لخدمة هؤلاء النساء من أجل مساعدتهن لممارسة تجارتهن بطريقة صحيحة وسليمة.